Friday, December 7, 2007

أختارك من جديد .... أختارني أنا!


القئ والضجر
الآباء الأولون
لرفض الدورة المعتادة
لأضداد اللحظة والعشق
...
الأكاذيب في التنفس
الأكاذيب في التحدث
الأكاذيب مظلومة هي والله
الأكاذيب!!
الأكاذيب ؟!
الأكاذيب لا تضطر
الأكاذيب لا تساوم
الأكاذيب لا تفتري
ولا تخون
لا
تخون
الأكاذيب لحظات ضعف
لم نعرفها
صنعتنا
ولم نعرفها
مظلومة والله هى الأكاذيب
الأكاذيب لحظات ضعف
لم نفهمها إلا بيعاً
الأكاذيب دائماً مشروطة
فجعلناها شرطاً
لهدم الرموز !!
الأكاذيب!!
الأكاذيب لم نفهمها والله لم نفهمها
كم بريئة هى الأكاذيب
علوت برأسي خطوتين حسبتهما جيداً
بعد كل العمر
أصبحت على إرتفاع يساوي
لحظة عشقي لحنين كان ظلي
في أول تعادل لصفحات باتت
مظلمة أمام وطأة أكاذيبهم
لم أسمع سوى انحطاط!!
فمن لم يعتاد على بناء المعابد
لا يعرف معنى القدس
ولا كاهن القدس
ولا البيارق
ولا المحلة
ولا النساك ولا المعابد
في تيه الفراغ جميع الحسابات
والعقارب مضبوطة على أنغام الخيانة
وأد الحقائق تيه أكبر من الخيانة
والتصالح جرم لا تنساه لنفسك
ولن تجرع بعده إلا السباب
وبعض القذف .. وكثير كثير جداً
من لغو مأفوك
تلوكه أشداق بعض الأرباب
أستفيق لأول مرة على أكاذيب !!
إعتقدت كثيراً أن القيامة
تقوم على حقائق
وأن المسيح قام لمنطق
وأنني أنتمي للتراب
عبث.. عبث أنتم يا من يطلقون عليكم رفاق
عبث يا أحلام
فجوهرك هؤلاء الرفاق
عبث يا أيام
فجوهرك الزمن يمضي
عبث يا إنسان
فجوهرك نسى التراب
لدرجة الذوبان فيه
لم يمت المسيح لأنه إختار
القيامه
إختار الفرسنة والعشق
والأنا
إختار الأيام وأختارني أنا
وأرفض في يومي هذا أن أكون إلهاً
لتكون نهايتي فشل يرميني
على الخيانة
أختارني أنا
وأبيت أن أتعبد اليوم في الهيكل
من جديد
إخترت خارج المحلة لقيامي
أختارني أنا
وعدلت كل إختيار
فأنا لي أنا
فالحر للحر إختيارا
أبول على كل صنوف تلك البشر
وكل دروب الحياة الباردة
أقشعر لحظياً من جراء العادة والمألوف
في دورة دمائهم النتنة
أختارك من جديد
وتختارني أنا
وأختاره هو
فأنا لي أنا
أنا لي أنا

No comments: