فتاة الصمت حاورتني
وأومأت لي بالقبول
ودارت غصة الحلم في شوق
بين صمتٍ وقبول
مزارع من الخوف تحصدني
وتملأ أجوالها من صمتي ونغولي
فياليت حلماً يبيت بأفرادها ولعً
وغصة الحزن فيا تجول
رميتها بالهجر حيناً
وحيناً كنت بها عجولُ
...
فبكرت في الأحشاء زانيةً
وقلت لها....
نصير بالحب حيناً وبالهجر حيناً
فاغتصب الغدر فينا الحنينَ
ياصبر يوماً كنت فيه سبيلا
للحب المأفوك على جباة العارفين
وليت يوماً يجيئنا الحب خمراً
نلهو به عصراً من الأحزان ويرتجينا
كل يوم نصير فيه نحن
يؤجلنا فعل المستحيل
أي إلهي لو كان بك شوق لنا
فياليتك تعيرنا إهتماما
أعلم أنك بالحب مخموراً بنا
ونحن نشكيك بالصبر الغلف القنوت الفتور
سبحانك قد رضيت لنا العيش رغداً
ونحن نسهم في الفقر لك رسولا
فتاة الصمت ارتحلي
فما بيني وبين الصمت سعياً ليس يكتمل
وبالحب صمتي سنيناً وبالأحزان والستائر
أخزيتك.. بلا ضنين
بالأمس إرتحلت لغربة مألوفة لديَ
ولكم رفضت الغوص فيها لمعلوم لديَ
يأتيك الماضي وليس لكِ فيه يداً
لكنكِ تحت الوطأة تنيريه سبيلا
وفي لحظة صدق تعري ما بك من الحمول
فتخشى نعجة وصولية أن تهيب بك
في اللج أنيساً
فهنيئاً لك بك في الوحل
واللهيب والصقيع تفتح في الظلام
بابَ
تدور الشمش في دورتها لغرضين
مرة لتضيئ للسالكين في القبور الظلام
وأخرى لتنشئ قبراً يترعرع فيه الظلام
أيا قلمي إنتشي مرة لتصير ذكراً
يداعب فتاتي التي داعبتني في الليل وفي النهار
وكن كاسراً لوحش الأنوثة فيها يوماً
ولو كان بصبرك على بظرها المستقويَ فيك
وكن ناشراً لهموم صدرك على وحل مائها المستبد
ولا تكن رحيماً يوماً مع من أخذك من الظلام إلى المستحيل
إفك كله إفك
ما تحلم به وما ينشدونه
كل يتاجر بك يوماً ... ويوماً
سوف يظهر قلبهم الوصولَ
لمائهم الضحل الذي لا يرتجى فيه جنينا
سوف تلهب سياط ظهرك ولائهم
للحب الناقص وذبول ورود ونهاية عمر
وبدايات لأحد الراغبين في شبق الغرام الحرام
وأومأت لي بالقبول
ودارت غصة الحلم في شوق
بين صمتٍ وقبول
مزارع من الخوف تحصدني
وتملأ أجوالها من صمتي ونغولي
فياليت حلماً يبيت بأفرادها ولعً
وغصة الحزن فيا تجول
رميتها بالهجر حيناً
وحيناً كنت بها عجولُ
...
فبكرت في الأحشاء زانيةً
وقلت لها....
نصير بالحب حيناً وبالهجر حيناً
فاغتصب الغدر فينا الحنينَ
ياصبر يوماً كنت فيه سبيلا
للحب المأفوك على جباة العارفين
وليت يوماً يجيئنا الحب خمراً
نلهو به عصراً من الأحزان ويرتجينا
كل يوم نصير فيه نحن
يؤجلنا فعل المستحيل
أي إلهي لو كان بك شوق لنا
فياليتك تعيرنا إهتماما
أعلم أنك بالحب مخموراً بنا
ونحن نشكيك بالصبر الغلف القنوت الفتور
سبحانك قد رضيت لنا العيش رغداً
ونحن نسهم في الفقر لك رسولا
فتاة الصمت ارتحلي
فما بيني وبين الصمت سعياً ليس يكتمل
وبالحب صمتي سنيناً وبالأحزان والستائر
أخزيتك.. بلا ضنين
بالأمس إرتحلت لغربة مألوفة لديَ
ولكم رفضت الغوص فيها لمعلوم لديَ
يأتيك الماضي وليس لكِ فيه يداً
لكنكِ تحت الوطأة تنيريه سبيلا
وفي لحظة صدق تعري ما بك من الحمول
فتخشى نعجة وصولية أن تهيب بك
في اللج أنيساً
فهنيئاً لك بك في الوحل
واللهيب والصقيع تفتح في الظلام
بابَ
تدور الشمش في دورتها لغرضين
مرة لتضيئ للسالكين في القبور الظلام
وأخرى لتنشئ قبراً يترعرع فيه الظلام
أيا قلمي إنتشي مرة لتصير ذكراً
يداعب فتاتي التي داعبتني في الليل وفي النهار
وكن كاسراً لوحش الأنوثة فيها يوماً
ولو كان بصبرك على بظرها المستقويَ فيك
وكن ناشراً لهموم صدرك على وحل مائها المستبد
ولا تكن رحيماً يوماً مع من أخذك من الظلام إلى المستحيل
إفك كله إفك
ما تحلم به وما ينشدونه
كل يتاجر بك يوماً ... ويوماً
سوف يظهر قلبهم الوصولَ
لمائهم الضحل الذي لا يرتجى فيه جنينا
سوف تلهب سياط ظهرك ولائهم
للحب الناقص وذبول ورود ونهاية عمر
وبدايات لأحد الراغبين في شبق الغرام الحرام