Friday, December 7, 2007

جيل وسخ


أعشيت مطأطأً لما قد جال
بالنفس إختلاجاً
وباتت بيَ الوحدة أنموذجاً
للعشق والإحتلاما
أيا من قد قضى بالعمر وحدةَ
قد طالت أمداً وما زلنا
ننتظرها وترتجينا
سواءَ
علمت قلبي كيف بالعشق يهوى
ويرتضى للرضيع إبتسامه
أراه إبتسامته وغاب
ولم يعلم الجمع كيف كان يومه
وكيف كان القلب يجوب بالشوق
إرتحالا
لامس الطفل هدب ثوب أحلامه
فانتزعته الإبتسامه
آه ياطفلتي على بوابة العمر تبكي
وقد نسيناك بالعمر وارتحلنا
من شوق .. لسجن .. لكهف...
وتبريرات تبريرات تأكلك لحظياً
ومازلنا نشتهي فيك القيامة
ألا تشتهي القيامة؟!
ألا تشتهي القيامة؟!
ألا بالعشق والثورة والدم والأرض والرفض
ترتضي وتغلقي عليهم أبواب الجحيم إطباقاً
موغلاً في النكاية
أيا طفلتي
أنتي من إرتجيتها بالأمس
وها أنتِ اليوم حالَ
أيا من علمتني بالصبر جيلاً حتى
لامست وجهك البني حد السراب
وتعلمتُ من خطوط وجهك أن الأرض ليست فقط ترابَ
ولكم زورورا فينا
زوروا فينا...
ولكم زوروا فينا الحب والأرض والتراب والصيد والناس والرب والسماء
وزانت لهم ألمعية أخرى
بتحلية القبور بشئ من القمامة
جيل وسخ
قد قام بالنكاح بلا أسس
داهمته الرغبة فتمنعت فيه الذكورة ولداناً
قد خصت نفسها وقذفت
في غيهب إنثى تشتاق السحاقَ
كتبت يوم مولد ابنتي رؤى
23-10-2005

No comments: