أطفأ سيجارته الأخيرة في هذه الليلة التي لم يعتادها وأصر على أن ينفث دخان النفس الأخيردونما رحمة في وجه تلك الثواني الثقال التي تأبى أن تذهب إلا مع دوائر عمرية زرقاء.
تلملم بشئ من الخجل الباكي في عينيها ورحل مع تيار هواء داكن يرتدي حلته الصيفية آتياً له من نسائم ذلك الجحيم القيظي الشديد!
لم يعد يتذكر شيئاً ولكنه الآن واقفاً على بوابة يوم جديد من أيام صراعه الذي دائماً ما يحلو له وقوفاً على أطلاله معها وهي كالعادة لا تلتفت إليه أبداً آخذة زاويتها العينية برغبة عارمة في عدم الإكتراث بما يقوله أو يدعيه على حد قولها ثم نظر وشخص في عينها ولكنه لم يجد في زرقة عينيها مرساته التي أصبحت من دعائم تكوينه الداخلي طارد إحساسه العتيق بسؤالها وإضطر أخيراً لإخراج زفير سؤاله عند أذنها وماذا بعد؟
كان يأمل بأن يتحول في تلك اللحظة إلى رشفة هواء تجرعها بين رئتيها ويظل أنفاساً من تلك التي تلوكها رئتا مشاعرها تمنى لو أنه في زاوية متقابلة مع نظرتها التي تتسم باللاشئ!!
أدرك لتوه أنه أفنى العمر فداء نظرة لقاء بسمة من تحفة غالية
سرقها لص أغبى!!
تلملم بشئ من الخجل الباكي في عينيها ورحل مع تيار هواء داكن يرتدي حلته الصيفية آتياً له من نسائم ذلك الجحيم القيظي الشديد!
لم يعد يتذكر شيئاً ولكنه الآن واقفاً على بوابة يوم جديد من أيام صراعه الذي دائماً ما يحلو له وقوفاً على أطلاله معها وهي كالعادة لا تلتفت إليه أبداً آخذة زاويتها العينية برغبة عارمة في عدم الإكتراث بما يقوله أو يدعيه على حد قولها ثم نظر وشخص في عينها ولكنه لم يجد في زرقة عينيها مرساته التي أصبحت من دعائم تكوينه الداخلي طارد إحساسه العتيق بسؤالها وإضطر أخيراً لإخراج زفير سؤاله عند أذنها وماذا بعد؟
كان يأمل بأن يتحول في تلك اللحظة إلى رشفة هواء تجرعها بين رئتيها ويظل أنفاساً من تلك التي تلوكها رئتا مشاعرها تمنى لو أنه في زاوية متقابلة مع نظرتها التي تتسم باللاشئ!!
أدرك لتوه أنه أفنى العمر فداء نظرة لقاء بسمة من تحفة غالية
سرقها لص أغبى!!
No comments:
Post a Comment